[size=16]
[size=25](( الحب والثقة في النفس ))
اليوم قرأت موضوع قيم واعجبني كثيراً فحبيت ان انقله لكم
ونناقشه سوياً وهوعن الحب والثقة بالنفس...وكيف نبنيها
الى الموضوع
فعندما
تهتز الثقة بالنفس ينعكس هذا الاهتزاز على المجتمع ككل لان ثقتك بنفسك
تزيل عنك الشكوك بمجتمعك والثقة هي إحدى القيم الإنسانية الجوهرية التي
يفهمها كل إنسان مثلها مثل الحب والحرية.. وبناء الثقة فيما بيننا يبدأ
بالفهم الصادق الأمين للثقة ويتطلب ممارسة يومية.
إن الحب وحياة الأعمال والسياسة ليست منفصلة بعضها عن بعض بل هي إبعاد عملية لعالم اجتماعي واحد .
ويقول / روبرت سي سولومون/
( لكي نفهم الثقة ينبغي أن نكون قادرين على بنائها في ممارساتنا اليومية
وعلاقاتنا وان نطور مؤسسات تكون فيها تلك الممارسات والعلاقات ليست ممكنة
وحسب بل إلزامية)
إن الكثير من الأزمات التي نعيشها اليوم
بداياتها أزمة ثقة فلما انتزعت الثقة وغابت ,,
حلت الكراهية بدلاً من الحب .
والحب بمعناه الشامل ,,
هو حب الزوجين لبعضهما
والحب بين الآباء والأبناء..
بين الأصدقاء.. بين الشعوب وحكوماتهم..
بين الحكومات والدول ببعضها .
إن الثقة كما يقول / فرنادو فلوريس/ ليس مجموعة معتقدات فحسب إنها ممارسة اجتماعية
ومظهر للثقافة ونتاج التهذيب والرعاية ,,
ولذلك يجب أن لا تختلط الثقة
بالممارسة السامة التي نسميها نفاقاً ودياً.
إن أعداء الثقة هم أؤلئك الأنانيون
الذين يريدون أن يأخذوا أكثر مما يعطوا
فالثقة إ يداع أكثر, وأخذ أقل
فإذا أردنا لها القوة والاستمرار
يجب الاهتمام بها وصقلها بالصدق والوفاء
ومن هنا فإنني أنادي كل اولئك الذين لهم صلة
من قريب اوبعيد با العملية التعليمية
أن تتناول مناهجنا في كل مراحلها موضوع الثقة ,,,
[size=21]وكذلك إن يحظى هذا الموضوع بالاهتمام الإعلامي ,,
[size=21]وعلى مراكز التأهيل والتدريب
تخصيص دورات وبرامج
[size=21]تنمي هذا الاتجاه حتى تعم الثقة إرجاء المجتمع
[size=21]وينتج عن هذه الثقة ,, الحب ....