الُابُتُسٌامً? صًدَقُ?
قَامِ عَلَمِاء بّدُرٌاسًة تُأِثًيّرٌ الَابّتُسًامِة عَلَى الَآخٌرٌيّنٌ، فُوِجَدُوِا أِنٌ الَابّتُسًامِة تُحًمِلَ مِعَلَوِمِاتُ قَوِيّة تُسًتُطٌيّعَ الَتُأِثًيّرٌ عَلَى الَعَقَلَ الَبّاطٌنٌ لَلَإنٌسًانٌ! لَقَدُ وِجَدُوِا أِنٌ لَكلَ إنٌسًانٌ ابّتُسًامِتُهِ الَخٌاصِة الَتُيّ لَا يّشّارٌكهِ فُيّهِا أِحًدُ، وِأِنٌ كلَ ابّتُسًامِة تُحًمِلَ تُأِثًيّرٌاتُ مِخٌتُلَفُة أِيّضّاً، وِعَنٌدُمِا قَامِوِا بّتُصِوِيّرٌ هِذٌهِ الَابّتُسًامِاتُ وِعَرٌضّهِا بّشّكلَ بّطٌيّء وِجَدُوِا حًرٌكاتُ مِحًدُدُة لَلَوِجَهِ تُرٌافُقَ الَابّتُسًامِة، وِأِنٌ الَإنٌسًانٌ نٌفُسًهِ قَدُ يّكوِنٌ لَهِ أِكثًرٌ مِنٌ نٌوِعَ مِنٌ الَابّتُسًامِة، وِذٌلَك حًسًبّ الَحًالَة الَنٌفُسًيّة وِحًسًبّ الَحًدُيّثً الَذٌيّ يّتُكلَمِهِ وِالَأِشّخٌاصِ الَذٌيّنٌ أِمِامِهِ.. وِمِنٌ الَنٌتُائجَ الَمِهِمِة لَمِثًلَ هِذٌهِ الَأِبّحًاثً أِنٌ الَعَلَمِاء يّتُحًدُثًوِنٌ عَنٌ عَطٌاء يّمِكنٌ أِنٌ تُقَدُمِهِ لَلَآخٌرٌيّنٌ مِنٌ خٌلَالَ الَابّتُسًامِة، فُالَابّتُسًامِة تُفُوِقَ الَعَطٌاء الَمِادُيّ لَعَدُة أِسًبّابّ: 1- يّمِكنٌك مِنٌ خٌلَالَ الَابّتُسًامِة أِنٌ تُدُخٌلَ الَسًرٌوِرٌ لَقَلَبّ الَآخٌرٌيّنٌ، وِهِذٌا نٌوِعَ مِنٌ أِنٌوِاعَ الَعَطٌاء بّلَ قَدُ يّكوِنٌ أِهِمِهِا. لَأِنٌ الَدُرٌاسًاتُ بّيّنٌتُ أِنٌ حًاجَة الَإنٌسًانٌ لَلَسًرٌوِرٌ وِالَفُرٌحً رٌبّمِا تُكوِنٌ أِهِمِ مِنٌ حًاجَتُهِ أِحًيّانٌاً لَلَطٌعَامِ وِالَشّرٌابّ، وِأِنٌ الَسًرٌوِرٌ يّعَالَجَ كثًيّرٌاً مِنٌ الَأِمِرٌاضّ عَلَى رٌأِسًهِا اضّطٌرٌابّاتُ الَقَلَبّ. 2- مِنٌ خٌلَالَ الَابّتُسًامِة يّمِكنٌك أِنٌ تُوِصِلَ الَمِعَلَوِمِة بّسًهِوِلَة لَلَآخٌرٌيّنٌ، لَأِنٌ الَكلَمِاتُ الَمِحًمِلَة بّابّتُسًامِة يّكوِنٌ لَهِا تُأِثًيّرٌ أِكبّرٌ عَلَى الَدُمِاغّ حًيّثً بّيّنٌتُ أِجَهِزَة الَمِسًحً بّالَرٌنٌيّنٌ الَمِغّنٌطٌيّسًيّ الَوِظٌيّفُيّ أِنٌ تُأِثًيّرٌ الَعَبّارٌة يّخٌتُلَفُ كثًيّرٌاً إذٌا كانٌتُ مِحًمِلَة بّابّتُسًامِة. مِعَ أِنٌ الَعَبّارٌة ذٌاتُهِا إلَا أِنٌ الَمِنٌاطٌقَ الَتُيّ تُثًيّرٌهِا فُيّ الَدُمِاغّ تُخٌتُلَفُ حًسًبّ نٌوِعَ الَابّتُسًامِة الَتُيّ تُرٌافُقَ هِذٌهِ الَمِعَلَوِمِة أِوِ هِذٌهِ الَعَبّارٌة. 3- بّابّتُسًامِة لَطٌيّفُة يّمِكنٌك أِنٌ تُبّعَدُ جَوِ الَتُوِتُرٌ الَذٌيّ يّخٌيّمِ عَلَى مِوِقَفُ مِا، وِهِذٌا مِا لَا يّسًتُطٌيّعَ الَمِالَ فُعَلَهِ، وِهِنٌا نٌجَدُ أِنٌ الَابّتُسًامِة أِهِمِ مِنٌ الَمِالَ، وِلَذٌلَك فُإنٌ اقَلَ مِا تُقَدُمِهِ لَلَآخٌرٌيّنٌ هِوِ صِدُقَة الَابّتُسًامِة. 4- الَابّتُسًامِة وِالَشّفُاء: لَاحًظٌ كثًيّرٌ مِنٌ الَأِطٌبّاء تُأِثًيّرٌ الَابّتُسًامِة فُيّ الَشّفُاء، وِبّالَتُالَيّ بّدُأِ بّعَضّ الَبّاحًثًيّنٌ بّالَتُصِرٌيّحً بّأِنٌ ابّتُسًامِة الَطٌبّيّبّ تُعَتُبّرٌ جَزَءاً مِنٌ الَعَلَاجَ! إذٌنٌ عَنٌدُمِا تُقَدُمِ ابّتُسًامِة لَصِدُيّقَك أِوِ زَوِجَتُك أِوِ جَارٌك إنٌمِا تُقَدُمِ لَهِ وِصِفُة مِجَانٌيّة لَلَشّفُاء مِنٌ دُوِنٌ أِنٌ تُشّعَرٌ، وِهِذٌا نٌوِعَ مِنٌ أِنٌوِاعَ الَعَطٌاء. مِنٌ أِجَلَ هِذٌهِ الَأِسًبّابّ وِغّيّرٌهِا فُإنٌ الَابّتُسًامِة هِيّ نٌوِعَ مِنٌ أِنٌوِاعَ الَعَطٌاء وِالَصِدُقَة وِالَكرٌمِ، وِالَآنٌ عَزَيّزَيّ الَقَارٌئ هِلَ عَلَمِتُ الَآنٌ لَمِاذٌا قَالَ نٌبّيّ الَرٌحًمِة صِلَى الَلَهِ عَلَيّهِ وِسًلَمِ: (وِتُبّسًمِك فُيّ وِجَهِ أِخٌيّك صِدُقَة)!!
وبسسسس